البرتغال وكاس أوروبا

خطر البرتغال يهدد قوة التشيك في معركة الصدار ٨

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 border=0><tr><td></IMG></TD></TR> <tr><td></TD></TR> <tr><td>لاعبو البرتغال بوسينجوا وموتينهو وميريليس يحيون الجماهير بعد الفوز علي تركيا </TD></TR></TABLE> تستأنف اليوم «الأربعاء» علي ملعب «ستاد دي جنيف» بسويسرا مباريات المجموعة الأولي لبطولة كأس الأمم الأوروبية ٢٠٠٨، حيث يلتقي المنتخب التشيكي مع نظيره البرتغالي في السابعة مساء في مباراة البحث عن الصدارة، يعقبها مواجهة الجريحين، سويسرا صاحبة الأرض وتركيا علي ملعب «سانت جاكوب بارك» في العاشرة إلا الربع مساءً. يخوض المنتخب البرتغالي مباراة اليوم، بأمل مواصلة تفوقه، بعد أن حقق فوزاً غالياً علي نظيره التركي في المباراة الأولي بهدفين نظيفين سجلهما المدافع بيبي ولاعب الوسط راؤول ميراليس، وأكد لويس فيليب سكولاري المدير الفني للبرتغال أن المستوي الذي ظهر عليه اللاعبون خلال المباراة الأولي كان مطمئناً، وقال إن الأداء سوف يتحسن للأفضل خلال المباريات المقبلة. يعاني سكولاري من مشكلتين كبيرتين، أولاهما كثرة البدائل الجاهزة في نفس المركز، خصوصاً وسط الملعب المتخم بالنجوم، وعلي رأسهم كرستيانو رونالدو الذي يلعب دوراً أساسياً في قيادة هجمات الفريق، بينما تتمثل المشكلة الأخري في نقص الهجوم بعد استبعاد باوليتا، ويعول سكولاري كثيراً علي نونو جوميز لحل هذه المشكلة، بالاعتماد علي انطلاقات لاعبي وسط الملعب والقادمين من الخلف لتسجيل الأهداف مثلما حدث في المباراة الأولي. علي الجانب الآخر، يحاول المنتخب التشكيي تحقيق نتيجة طيبة لضمان التأهل إلي الدور الثاني من البطولة بعد فوزه في المباراة الافتتاحية علي سويسرا بهدف نظيف سجله اللاعب البديل فاكلاف سفيركوس. وينتظر أن يخوض كارل بروكنر المدير الفني للتشيك المباراة بنفس الطريقة التي لعب بها اللقاء الأول، والتي تعتمد علي الدفاع أكثر من الهجوم وتكوين كثافة عددية في وسط الملعب لمحاولة إيقاف خطورة لاعبي البرتغال، خصوصاً رونالدو الموهوب الذي يتميز بسرعة انطلاقاته. وعلي ملعب «سانت جاكوب بارك» يلتقي المنتخب السويسري صاحب الأرض والجمهور مع نظيره التركي في مباراة الجريحين. ويسعي المنتخب السويسري لتضميد جراحه وتعويض هزيمته في الافتتاح أمم التشيك بعد أن قدموا مستوي فنياً جيداً، إلا أن الحظ وقف حائلاً دون أن يدركوا التعادل خصوصاً بعد خروج المهاجم الأساسي للفريق ألكسندر فراي مصاباً وغياب اللاعب الهداف الذي يستطيع التسجيل. ويواجه كويبي كوهان مدرب سويسرا تحدياً صعباً بعد أن فقد جهود «فراي» أهم لاعبيه بسبب الإصابة في الركبة وتأكد غيابه عن باقي مباريات البطولة، ويعول كوهان كثيراً علي هاكان يكين لتعويض غياب فراي في هجوم سويسرا. وأكد كوهان أنه لا سبيل أمام فريقه إلا الفوز إذا أرادوا التأهل للدور الثاني من البطولة قبل مواجهة المنتخب البرتغالي الخطير، مشيراً إلي أن المستوي الذي ظهر عليه اللاعبون خلال مباراة التشيك يدعو إلي التفاؤل والفخر، وأعرب كوهان عن أسفه الشديد لغياب فراي، لكنه سيكون له أثر خارج الملعب كقائد للفريق. وفي المعسكر التركي أعرب فاتح تيرام المدير الفني للفريق عن أمله في تحقيق الفوز في مباراة الويم لتعويض خسارة المباراة الأولي، خصوصاً أن الفرصة لاتزال سانحة أمام الفريق للتأهل إلي الدور الثاني في حالة فوزه علي كل من سويسرا والتشيك في المباراة المقبلة. وطالب فاتح لاعبيه بضرورة الضغط علي الخصم من بداية اللقاء لتسجيل هدف مبكر، لضمان الفوز بالمباراة، وضرورة استغلال حالة التشتت الذهني التي يعاني منها المنتخب السويسري بسبب الضغط الجماهيري بعد خسارتهم المباراة الأولي أمام البرتغال، فضلاً عن إصابة أهم لاعبيهم وقائد الفريق ألكسندر فراي. وحذر المدرب التركي لاعبيه من التراخي والتهاون أمام سويسرا حتي لا تثور عليهم الجماهير وتتكرر أحداث الشغب كما حدث في المباراة الأولي.

مشكووووووورعلى المتابعه