هولندا المكيرة

الطواحين الهولندية تلتهم أبطال العالم في أقوي المفاجآت

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 border=0><tr><td></IMG></TD></TR> <tr><td> </TD></TR> <tr><td>الهولندي فان ديرفارت يتخطي الدفاع الإيطالي </TD></TR></TABLE> لقن المنتخب الهولندي نظيره الإيطالي بطل العالم درساً قاسياً في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو ٢٠٠٨» ،عندما تغلب عليه ٣/صفر مساء أمس الأول في الجولة الأولي من مباريات المجموعة الثالثة «مجموعة الموت»، التي شهدت أيضاً تعادل المنتخب الفرنسي مع نظيره الروماني سلبياً، وحمل اليوم الثالث من يورو ٢٠٠٨ الكثير من الإثارة، حيث شهد اثنتين من كبري المفاجآت. استطاع المنتخب الهولندي التغلب علي الدفاع الإيطالي واستحق التقدم في الشوط الأول بهدفين سجلهما رود فان نيستلروي وويسلي شنايدر. وافتتح فان نيستلروي التسجيل في الدقيقة ٢٦، عندما أحبط حارس المرمي الإيطالي جانلويجي بوفون تمريرة لديوك كاوت لكن الكرة وصلت إلي شنايدر لاعب خط وسط ريال مدريد، الذي مررها إلي فان نيستلروي غير المراقب ليسكنها الشباك. وبدا فان نيستلروي في موقع تسلل لكن الحكم احتسب الهدف بدعوي أن المدافع الإيطالي كريستيان بانوتشي كان أمامه، رغم أن الأخير كان خلف خط المرمي بعد التحامه مع زميله بوفون. وعاني المنتخب الإيطالي، الذي لم يخسر من قبل في مباراته الافتتاحية خلال ست مرات شارك فيها بنهائيات البطولة الأوروبية، من أزمة في الدفاع، في ظل غياب قائده فابيو كانافارو بسبب الإصابة. وفي الدقيقة ٣٠ أضاف شنايدر، الذي احتفل أمس الأول بعيد ميلاده الرابع والعشرين، الهدف الثاني لهولندا إثر تمريرة من كاوت. وقبل عشر دقائق من نهاية اللقاء مرر كاوت كرة رائعة إلي فان برونكهورست ليسددها الأخير وترتطم بالإيطالي جانلوكا زامبروتا ثم تسكن مرمي بوفون معلنة عن فوز الطواحين الهولندية ٣/ صفر. وقال ماركو فان باستن، المدير الفني للمنتخب الهولندي: «لم أكن أحلم بمثل هذه البداية.. لا أتخيل أننا الآن مرشحون رغم أننا لعبنا جيداً، لم أكن أتوقع مثل هذه النتيجة، لأننا نلعب أمام المنتخب الإيطالي الذي يتمتع بخبرة وكفاءة عالية». وفي زيوريخ فجر المنتخب الروماني الذي تفوق علي هولندا في مجموعتهما بالتصفيات، مفاجأة بتعادله السلبي مع نظيره الفرنسي في مباراة شهدت أداء باهتاً من كلا الطرفين. وأخفق الفريق الروماني في صنع فرصة تهديفية واحدة خطيرة خلال ٩٠ دقيقة بينما جاءت أفضل فرصة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة ٥٧ عندما سدد كريم بنزيمة مهاجم ليون تسديدة ضعيفة من مسافة ١٨ متراً أنقذها بجدان لوبونت حارس مرمي المنتخب الروماني بسهولة. وربما يكون هذا التعادل قد خفف من مهمة المنتخب الإيطالي الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني، حيث يمكن لأبطال العالم حجز مقعدهم في دور الثمانية في حالة الفوز في المباراتين المقبلتين أمام منتخبي رومانيا وفرنسا. وقال دونادوني: «نحن الآن بحاجة إلي التفكير والتركيز في المباراتين المقبلتين. وأضاف المدرب الإيطالي: «الشيء الظريف هو أننا سنلعب الآن أمام رومانيا وهذا يمنحنا فرصة لإظهار قدراتنا الحقيقية، يجب فقط أن نحصد ثلاث نقاط من المباراة أمام رومانيا».

مشكووووووووراخوي